عقد حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي جامعته الربيعية في مدينة الجديدة أيام 18 19 20 أبريل، في إطار سعيه لربط النظرية بالممارسة ووضع رؤية واضحة للنضال السياسي.
وقال علي بوطوالة، نائب الأمين العام لحزب “الرسالة”، إن هذه الجامعة خصصت لدراسة القضايا الإشكالية الكبرى التي تواجه المغرب، بدءًا من قضية الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان، التي شكلت محور الجلسة الأولى.
وأضاف بوطوالة أن الجلسة الثانية تناولت المسألة الثقافية، باعتبار النضال الفكري والأيديولوجي مدخلًا استراتيجيًا للتغيير المجتمعي. أما الجلسة الثالثة، فقد تم تخصيصها لتحليل الوضع الاقتصادي في ظل التحولات العالمية، مثل الثورة الرقمية وتأثيرات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالحرب التجارية العالمية والتغيرات المناخية.
وتطرق نائب أمين حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، إلى أن الجامعة ستعمل على استكملت نقاشاتها في جلسات تركز على قضايا الهجرة والتحولات العابرة للحدود، مؤكدًا أن المغرب لم يعد مجرد نقطة عبور للمهاجرين، بل أصبح بلد إقامة، مما يفرض تعاملاً جديدًا مع هذا الملف المعقد.
وأكد بوطوالة أن هذه الجامعة تهدف إلى تقديم مقاربات عملية لقضايا المغرب الراهنة، في سياق عالمي متغير، حيث تجتمع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتفرض إجابات واضحة من القوى السياسية الفاعلة.
