في ظل المستجدات المقلقة التي يشهدها المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، عقد المكتب المحلي لفدرالية اليسار الديمقراطي اجتماعه العادي يوم الأحد 16 مارس 2025، حيث ناقش الأوضاع الراهنة التي تؤثر بشكل مباشر على حقوق المواطنين، خاصة في القطاع الصحي.
وسجل المكتب المحلي، بقلق بالغ، تفاقم التجاوزات التي تجعل المرضى رهائن لصراعات المصالح الضيقة، حيث يتم توظيف اعتبارات “الصلاحيات” و”التخصصات” و”المجموعات” بشكل يهدد الأمن الصحي العام ويعرقل أداء الخدمة الصحية العمومية.
وفي هذا الصدد، أكد الحزب أن حماية الصحة العامة تتجاوز الحسابات الفئوية والمصالح الشخصية، مشددا على أن حرمة المهنة الطبية لا يمكن أن تداس تحت ذرائع انتهازية تضرب في العمق قيم الإنسانية والمسؤولية المهنية.
ودعا المكتب المحلي كل القوى الحية، من مهنيين ونقابيين وفعاليات مدنية، إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن قطاع صحي عمومي قوي، يحفظ كرامة المرضى ويصون حقوق الشغيلة الصحية، مجددا التزامه بمتابعة هذا الملف والتصدي لكل الممارسات التي تهدد الحق في العلاج وتفرغ الخدمة العمومية من دورها الأساسي.