“رائدات على خطى المرنيسي” بمقر فيديرالية اليسار.. نجاة إخيش : سنواصل المسيرة حتى تحقيق المساواة الكاملة

مدة القراءة: 2 دق.
“رائدات على خطى المرنيسي” بمقر فيديرالية اليسار.. نجاة إخيش : سنواصل المسيرة حتى تحقيق المساواة الكاملة

في كلمة للمناضلة الحقوقية والنسائية نجاة إخيش، احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، بمقر حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي بعنوان “رائدات على خطى المرنيسي”، أعربت عن تقديرها العميق للتضحيات التي قدمتها النساء في مسيرة النضال النسائي من أجل المساواة، مشيرة إلى أن هذه التضحيات كلفتهن الكثير على المستوى الشخصي والعائلي، وعلى مستوى حياتهن اليومية.

ووجهت إخيش الشكر والتقدير لإحدى الرائدات في النضال النسائي، الأخت بديعة الصقلي، التي كانت أستاذتها في هذا المجال، حيث علمتها كيفية صياغة الملفات المطلبية النسائية، وكيف تكون المطالب حقيقية وجذرية دون تنازل. وأشارت إلى أن الملف المطلبي الذي صاغته الأخت بديعة في عام 1976 كان متقدماً للغاية، وما زال الكثير من مطالبه لم يتحقق حتى الآن.

كما عبرت عن امتنانها للأم فاما، التي كانت أيضاً أستاذة لها في النضال النسائي، حيث تعلمت منها معنى نكران الذات والتضحية في العمل النسائي، مؤكدة أن الأم فاما تركت أثراً كبيراً في حياتها وفي تفاصيل العمل النسائي اليومي.

وأشارت إخيش إلى أن النضال من أجل المساواة هو نضال مستمر، وأن ما تبقى من الحياة يجب أن يكرس لتحقيق هذا الهدف النبيل. وأعربت عن أملها في أن تتحرك جميع المناضلات في مختلف مناطق المغرب من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.

واختتمت كلمتها بقولها: “إن تضحياتكن وتضحيات الرائدات لن تذهب سدى، وسنواصل المسيرة حتى تحقيق المساواة الكاملة. شكراً لكن جميعاً على جهودكن وتضحياتكن، ودمتن نبراساً للنضال النسائي.”

وأكدت المناضلة الحقوقية والنسائية نجاة إخيش على أهمية تكريم الرائدات في النضال النسائي، وتسليط الضوء على تضحياتهن، ومواصلة المسيرة نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية للمرأة المغربية.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا