قالت البرلمانية عن حزب الرسالة، فاطمة الزهراء التامني، في مداخلة لها في ندوة علمية نظمتها مؤسسة “المصدر ميديا”، عُنوِنَت بـ”مقترحات تعديلات مدونة الأسرة مابين الرفض والقبول” أنه “كلما طرحت قضية الأسرة إلا وتتعالى أصوات بأن الأمر ضد الرجل بينما هو أساسا فيه مصلحتهما معا”.
ودعت البرلمانية اليسارية، في مداخلتها أن من يعارض يتعين “أن تكون له ادوات علمية لقراءة علمية وليس الانطلاقة من الذاتية”.
وأضافت فاطمة التامني في الندوة التي أقيمت في مقر حزب التقدم والاشتراكية، أنه “أن التعديلات تعالج قضايا عميقة حسب قولها مثل الولاية المشتركة التي لها جوانب كثيرة منها الحد من الهدر المدرسي وغيره للطفل و لا يمكن أن يبقى حكرا ذلك على الرجل خاصة في عدم السماح للابن بالانتقال من مدرسة لأخرى على سبيل المثال”.
ودعت التامني، إلى وجوب إجابة المدونة على إشكالية الزواج بالأجنبي، مشدّدة على كون “اشتراط إسلام الزوج يفتح الباب أمام التحايل فقط”.
وأشارت التامني، برلمانية حزب فيديرالية اليسار بمجلس النواب، أن “العزوف عن الزواج ليس من أسباب المدونة أو تعديلاتها بل من جانب اكبر وهو الاقتصادي”، مضيفة في ما يخصص تعدد الزوجات بالقول أن “التعدد يمس من كرامة المرأة”.
وفي ما يخص الحمض النووي الـADN، تقول التامني، “ومن يعارض الحمض النووي لا يعترف بالعلم فكيف لا يعترف به لإثبات نسب الاطفال الذين هم الضحايا وماذنبهم في ذلك ؟”، مشددة أن ذلك “جزء من كرامتهم ويجنب اختلاط الأنساب”.