دعت المستشارة الجماعية عن حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، بالمجلس الجماعي لتمارة، فاطنة أفيد في نقطة نظام بالدورة الاستثنائية للمجلس المذكور، عن تقديم “أسباب النزول” بالنسبة لهذه الدورة.
وأضافت فاطنة أفيد، في نقطة نظام، أنه “بعد اطلاعي على الدورة الاستثنائية والنقط المدرجة، يطرح التساؤل عن جدوى الجماعات الترابية؟”، متابعة “الدورات الاسثتنائية اليوم تُقام، لكن بدون الحديث عن الخلفية، وبات دورها اليوم التفويت للشركات الخصوصية، في قطاعات حساسة وكأنهم هم المنتخب”.
وتساءلت أفيد، “الجماعات والانتخابات تفقد قيمتها يوما بعد يوم، من خلال تفويت النظافة والمحاجز الجماعية، وغيرها، من القطاعات التي تهم المواطنين”، مضيفة في مداخلتها “واش هادشي لي عطا الدستور والقوانين التنظيم الجماعية، واش حنا كومبارس”.
ودعت المستشارة عن حزب “الرسالة”، لعقد دورة استثنائية وتفويت الجماعة، بحيث أن المصالح المواطنين باتت تُفَوّت للقطاع الخاص.
وجاء في موضوع الدورة الاستثنائية، أنه بناءا “على المادة 37 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، يشرفني أن أوجه لكم هذا الإستدعاء لحضور أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتمارة التي ستنعقد في جلسة فريدة مدتها أربع ساعات، وذلك يوم الخميس 9 يناير 2025 على الساعة العاشرة صباحا، بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة تمارة المتواجد بشارع الحسن الثاني، ويتضمن جدول أعمالها النقط التالية : النقطة الأولى (1) : الدراسة والموافقة على توسيع اختصاصات مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة ” لتشمل تدبير المحاجز الجماعية التابعة لكل من جماعة تمارة والرباط وسلا”.
أما بالنسبة للنقطة الثانية في الدورة الاستثنائية، “الدراسة والموافقة بخصوص الملحق التعديلي للإتفاقية المتعلقة بتوسيع اختصاصات مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة “، و”النقطة
الثالثة (3) : الدراسة والمصادقة على قرار تخطيط حدود الطرق العامة من أجل إحداث الجزء من الطريق المرموز لها بتصميم التهيئة ب TE145 من 565 TE إلى 564 TE وبتعيين القطع الأرضية المراد نزع ملكيتها لما تستوجبه العملية”.
وبخصوص “النقطة الرابعة (4) الدراسة والمصادقة على قرار تخطيط حدود الطرق العامة من أجل إحداث جزء من الطريق المرموز لها بتصميم التهيئة ب TE154 من 145 TE إلى 477 TE وبتعيين القطع الأرضية المراد نزع ملكيتها لما تستوجبه العملية”.