بينهم فيديرالية اليسار.. أحزاب اليسار المعارضة: عملية انتخاب رئيس ورزازات هي “مهزلة قانونية ومذبحة للديمقراطية”

مدة القراءة: 5 دق.
بينهم فيديرالية اليسار.. أحزاب اليسار المعارضة: عملية انتخاب رئيس ورزازات هي “مهزلة قانونية ومذبحة للديمقراطية”

قررت أحزاب اليسار بورزازات، بينها حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، الطعن في انتخاب رئيس مجلس جماعة المدينة، واصفة التجاوزات والخروقات القانونية التي واكبت عملية انتخاب رئيس الجماعة الجديد، وكذا هيكلة المكتب المسير، بـ”المهزلة القانونية” والمذبحة للديمقراطية.

وأكد بلاغ مشترك بين أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد أن العملية الانتخابية للرئيس، التي تمت في اخر يوم من سنة 2024، تتناقض مع المادة 11 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية رقم 113.14، التي تنص بوضوح على ان الترشيح لرئاسة المجلس يقتصر على وكلاء اللوائح الانتخابية، والحال أن الرئيس الجديد الذي تم انتخابه كان في المرتبة الثانية في لائحة حزب الحركة الشعبية، ولا يوجد في مواد القانون التنظيمي للانتخابات ما يفيد بقاعدة التنازل.

FGD-OUARZAZTz0I2DUj

وأضاف نفس البلاغ: “الأحزاب اليسارية بورزازات المجتمعة يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، وفي إطار متابعتها للتطورات والاصطفافات القسرية الجديدة تحت الطلب وفي غياب أية ارادة للتعامل الايجابي وبعيدا عن طموحات وانتظارات الساكنة وقفت على التجاوزات والخروقات القانونية التي واكبت عملية انتخاب رئيس الجماعة الجديد وكذا هيكلة المكتب المسير الجديد بما هي مهزلة قانونية ومذبحة للديمقراطية”.

واعتبرت الأحزاب الثلاثة (فيديرالية اليسار، التقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد) بأن اللائحة المنتخبة للمكتب المسير للمجلس “خالفت المادة 17 من القانون التنظيمي 14/113 التي تفرض تمثيل ثلث المرشحات للنساء واقتصار اللائحة على مترشحة واحدة فقط”. ولفتت إلى خرق للمادة 16 من القانون التنظيمي للعمالات والاقاليم التي تؤكد حالة التنافي”.

وهذا نص البلاغ كاملا:

بيان في شان الخروقات القانونية التي واكبت انتخاب رئيس مجلس جماعة ورزازات

لقد سبق للهيئات السياسية اليسارية بورزازات : حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي – حزب التقدم والاشتراكية – الحزب الاشتراكي الموحد ان اصدرت بلاغات وبيانات في شان الفشل الذريع للتدبير الجماعي للجماعات الترابية بورزازات ، نتيجة التجاذبات السلبية والإصطفافات الهشة وما نتج عن ذلك من غياب اعتماد مخطط تنموي شامل لتحسين الأوضاع المزرية للمدينة وتقديم حلول حقيقية للخروج من الازمات التي تعيشها المدينة، كما اننا نظمنا ندوة صحافية عمومية بتاريخ 21 نونبر 2024 قدمنا خلالها تقريرا شاملا حول الوضع المتدني للإقليم في كافة الواجهات والمجالات ومقترحاتنا لتجاوز البلوكات الحاصل في الجماعات الترابية، إيمانا منا بضرورة تنسيق الجهود وتظافرها لانقاد المدينة من التخلف ومن أجل الترافع في سبيل خدمة المصلحة العامة للمواطنين والمواطنين، بعيدا عن المصالح والمضاربات الشخصية الضيقة.

إن الأحزاب اليسارية بورزازات المجتمعة يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات، وفي إطار متابعتها للتطورات والاصطفافات القسرية الجديدة تحت الطلب وفي غياب أية ارادة للتعامل الايجابي وبعيدا عن طموحات وانتظارات الساكنة وقفت على التجاوزات والخروقات القانونية التي واكبت عملية انتخاب رئيس الجماعة الجديد وكذا هيكلة المكتب المسير الجديد بما هي مهزلة قانونية ومذبحة للديمقراطية وعليه ، فإن الأحزاب اليسارية بورزازات تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

-1- اعتبارها فضح الخروقات والتلاعب بالقوانين جزء لا يتجزأ من النضال الديمقراطي.

-2 طعنها جملة وتفصيلا في ما أسفرت عنه نتائج عملية انتخاب الرئيس وهيكلة المكتب المسير للاعتبارات التالية :

كون العملية الانتخابية للرئيس التي تمت يوم 31 دجنبر 2024 تتناقض مع المادة 11 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية التي تنص بوضوح على ان الترشيح لرئاسة المجلس يقتصر على وكلاء اللوائح الانتخابية والحال ان الرئيس الجديد الذي تم انتخاب كان في المرتبة الثانية في لائحة حزب الحركة الشعبية، ولا يوجد في مواد القانون التنظيمي للانتخابات ما يفيد بقاعدة “التنازل”.

كون اللائحة المنتخبة للمكتب المسير للمجلس خالفت المادة 17 من القانون التنظيمي 14/113 التي تفرض تمثيل ثلث المرشحات للنساء واقتصار اللائحة على مترشحة واحدة فقط.

وخرق المادة 16 من القانون التنظيمي للعمالات والاقاليم التي تؤكد حالة التنافي.

-3- عزمها اتباع المسطرة القضائية لوضع حد لهذه المهزلة انصافا للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة السياسية وضمان حقوق الساكنة.

4- تأكيدها على عزمها مواصل العمل المشترك والتعبئة للتصدي لكل الخروقات والتجاوزات أينما كان مصدرها والنضال والترافع على قضايا وهموم الساكنة وانتظاراتها من أجل غد أفضل قائم على الديمقراطية واحترام المؤسسات والقانون الخدمة المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين.

وفي الأخير تعلن تأسفها لكون هذه التجربة لن تختلف عن سابقاتها طالما أن منطلقاتها غير مبنية على أسس متينة تأخذ المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version