فيديرالية اليسار الديمقراطي بسطات: المدينة أوضاعا مزرية وترد فظيع.. والإفساد الانتخابي يعود مجددا

مدة القراءة: 5 دق.
فيديرالية اليسار الديمقراطي بسطات: المدينة أوضاعا مزرية وترد فظيع.. والإفساد الانتخابي يعود مجددا

في بيان صادر عن فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة سطات، سلط الحزب الضوء على التطورات الأخيرة التي شهدها المجلس الجماعي بالمدينة، والتي تعكس فشل نمط التسيير والتدبير الحالي. وأشار البيان إلى عودة مظاهر الفساد الانتخابي وشراء الأصوات منذ انتخابات 8 شتنبر، وتشكيل تحالفات هشة قائمة على المصالح الشخصية الضيقة، والتي أدت في النهاية إلى عزل الرئيس وأعضاء من أغلبيته.

وتابع البيان، أن كل الدواعي والأسباب التي بُنيت عليها قرارات العزل، شكلت منذ بداية الولاية مواضيع ملاحظات فيدرالية اليسار الديمقراطي وانتقاداتهم ورفضهم للعديد من القرارات التي اتخذها المجلس وتقديمنا للعديد من المقترحات من موقع دفاعنا المستميت عن مصلحة الساكنة.

وأضاف حزب الرسالة، أنه في الوقت الذي راكمت المدينة مسلسلا من التراجعات على كافة الأصعدة وأصبح جليا وواضحا فشل نمط التسيير والتدبير لجماعة سطات، كان من اللازم إعلان قطائع مع منطق الريع السياسوي ومرتكزات التدبير الفاشل للشأن العام، موضحين أن ما يُشاهد اليوم من تمظهرات و اِرهاصات المشهد هو تحصيل حاصل يتكرر و معه يتواصل مسلسل إرجاع المدينة خلف عقارب الساعة.

FGD-SETAT

وكشف البيان، أن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بسطات، حريصين دائما على الوفاء تماشيا و الاِلتزامات السياسية والأخلاقية مع كل المناضلين و المتعاطفين مع الحزب و مع كل الضمائر الحية بالمدينة، مؤكدين رفضهم التام لمنطق التسيير العشوائي والتحالفات الهجينة وغير المبدئية والمحاصصة الريعية للمناصب كشرط أساسي لأي مشاركة مقبلة في أي تحالف.

وذكر البيان، بأن الغاية الأولى من دخول فيدرالية اليسار الديمقراطي الانتخابات الجماعية بسطات، كانت ولا زالت هي قيادة تجربة تسييرية ناجحة، إيمانا منهم بأنه الخيار الأقرب لتحسين ظروف العيش الجماعي لساكنة مدينة سطات .

و جدد البيان، تأكيد حزب الرسالة الإستعداد المبدئي والمستمر للانصات و التداول مع كل الآراء الجادة و المستقلة والتي تبتغي النهوض بوضعية المدينة، في ظل المرحلة بالذات حيث تعيش المدينة أوضاعا مزرية وترد فظيع على صعيد كل القطاعات.

واختتم بيان الحزب، بدعوة فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى إطلاق مبادرات فعلية وحقيقية ترتقي بالمدينة إلى مستوى يحترم الساكنة ويجيب عن انتظاراتها وتطلعاتها و يعتمد أساليب ووسائل نظيفة وشفافة تعيد الاعتبار لنبل السياسية والتطوع لخدمة مصالح المواطنات والمواطنين.

وهذا نص البيان كاملا:

على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها المجلس الجماعي بمدينة سطات و التي بدأت أولى معالمها في التشكل منذ انتخابات 8 شتنبر و ما رافقها من عودة قوية لكل مظاهر واساليب الافساد الانتخابي وفسح المجال لشراء الدمم وتوزيع المال بغرض توجيه وتزوير الإرادة الشعبية. مرورا بمرحلة تشكيل تحالفات هشة عنوانها الأبرز تقديم المصالح الشخصية الضيقة والانتخابوية و انتهاءا بمرحلة عزل الرئيس و عدد من أعضاء أغلبيته. ولعل كل الدواعي والأسباب التي بنيت عليها قرارات العزل شكلت منذ بداية الولاية مواضيع ملاحظاتنا وانتقاداتنا ورفضنا للعديد من القرارات التي اتخذها المجلس وتقديمنا للعديد من المقترحات من موقع دفاعنا المستميت عن مصلحة الساكنة.

و في الوقت الذي راكمت المدينة مسلسلا من التراجعات على كافة الأصعدة وأصبح جليا وواضحا فشل نمط التسيير والتدبير لجماعة سطات كان من اللازم إعلان قطائع مع منطق الربع السياسوي ومرتكزات التدبير الفاشل للشأن العام ها نحن اليوم نشاهد تمظهرات و ارهاصات المشهد يتكرر و معه يتواصل مسلسل ارجاع المدينة خلف عقارب الساعة.

إننا في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بسطات، كنا ومازلنا حريصين دائما على الوفاء لالتزاماتنا السياسية والأخلاقية مع كل مناضلينا والمتعاطفين معنا و مع كل الضمائر الحية بالمدينة و رفضنا منطق التسيير العشوائي والتحالفات الهجينة وغير المبدئية و المحاصصة الربعية للمناصب كشرط أساسي لأي مشاركة مقبلة في أي تحالف.

إن غايتنا الأولى من دخول الانتخابات الجماعية كانت ولا زالت هي قيادة تجربة تسييرية ناجحة لأنه الخيار الأقرب لتحسين ظروف العيش الجماعي لساكنة مدينة سطات .

و في هذه المرحلة بالذات حيث تعيش المدينة أوضاعا مزرية وترد فظيع على صعيد كل القطاعات فإننا نجدد التأكيد على استعدادنا المبدئي و المستمر للانصات و التداول مع كل الأراء الجادة و المستقلة والتي تبتغي النهوض بوضعية المدينة وإطلاق مبادرات فعلية وحقيقية ترتقي بالمدينة إلى مستوى يحترم الساكنة ويجيب عن انتظاراتها وتطلعاتها و يعتمد أساليب ووسائل نظيفة وشفافة تعيد الاعتبار لنبل السياسية والتطوع لخدمة مصالح المواطنات والمواطنين.

 

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version