نددت برلمانية حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، بمجلس النواب، فاطمة التامني، “بأشد العبارات بتصريحات الرئيس الفرنسي داخل البرلمان المغربي حيث وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب هذا التصريح المرفوض يكشف عن النفاق الصارخ للدولة الفرنسية التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما تستمر في دعم وتسليح الكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب والجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت البرلمانية عن حزب الرسالة في بيان لها، أن “الصراع في فلسطين هو نتيجة للاحتلال الصهيوني والاعتداء المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني بينما تتجاهل فرنسا هذا الواقع أو تتظاهر بذلك، فالتاريخ الدموي لهذا الكيان مليء بالمجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين من مجزرة دير ياسين إلى كفر قاسم وصبرا وشاتيلا وكلها فصول دموية تركت جرحا عميقا في ذاكرة الشعب الفلسطيني وفي ضمير الإنسانية، لن ننسى تلك الجرائم ولن نسامح الجرائم التي ترتكب اليوم, فلسطين ستبقى مقاومة والمقاومة حق مشروع”.