انعقد الاجتماع الدوري للمكتب المحلي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان يوم السبت 12 أكتوبر 2024، خلال الاجتماع تمت مناقشة القضايا المدرجة في جدول الأعمال ، حيث تم تناول مستجدات الساحة السياسية على المستوى الدولي ، الوطني ، الإقليمي والمحلي.
وحسب بلاغ المكتب المحلي للحزب، سجل الأخير استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم من القوى الإمبريالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بتواطؤ مع الأنظمة الرجعية على الشعب الفلسطيني ولبناني في محاولة لإسكات كل الأصوات الرافضة لسياساتها وللإمبريالية ، وذلك من خلال جعل الكيان الصهيوني كراس حربة بهدف تثبيت الهيمنة على المنطقة نظرا لوقعها الإستراتيجي .
وفي الجانب الإقليمي، اعتبر المكتب المحلي، الصراع جيوسياسي العام حاضر في عمقنا الإفريقي، بحيث تعمد الدول الرأسمالية للبحث عن موطئ قدم بالمنطقة، بهدف استنزاف خيراتها.
واعتبر البلاغ، الاستبداد عنوانا للمرحلة في ارتباطه بالفساد وحماية الفساد في إطار تبادل المصالح، يضاف إلى ذلك مواصلة الدولة المغربية فرض إختياراتها الاقتصادية والاجتماعية اللاشعبية عبر الإنصياع التام لإملاءات المؤسسات المالية المانحة بإغراق البلاد في المديونية التي تجاوزت كل الحدود، وتنزيل المزيد من المخططات التخربية ( قانون الإضراب ، التقاعد ، تفويت تدبير الماء والكهرباء …) التي تهدف إلى تصفية باقي مكتسبات الشعب المغربي، مما يؤدي على إستمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية والإجهاز على القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي نتيجة الإرتفاع المهول لكل المواد الأساسية والإستهلاكية مساهمة بذلك في توسيع دائرة الفقر و الهشاشة.
أما في ما يخص الجانب المحلي، فيسجل فرع الحزب بويسلان، التناقض الكبير بين الانفجار الديمغرافي التي تعرفه المنطقة في مقابل الخدمات العمومية المقدمة حيث تعاني الساكنة من انعدام أبسط شروط العيش الكريم، مشيرا إلى غياب البنيات الاقتصادية القادرة على انقاذ الشباب من شبح البطالة، و ضعف البنيات التربوية مما يجعل المؤسسات التعليمية تعرف اكتظاظا مهولا ، وانعدام المساحات الخضراء و البنيات الرياضية ، وفي ما يخص المؤسسات الصحية يؤكد مكتب الفرع، أنها “لا تراعي التحول الديمغرافي الذي عرفته المنطقة” في الأخير، يؤكد فرع الحزب على انفتاحه على كل المبادرات الهادفة الىخدمة الصالح العام ومحاربة كل اشكال الفساد.