قررت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء الشروع في عملية هدم مجموعة من المباني المملوكة لاصحابها الذين طلب منهم الإفراغ بدون تقديم بدائل تحفظ حقوقهم وتجنبهم التشريد .
ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن المنازل السكنية المعنية توجد ضمن مشروع المحج (درب حمان، درب معيزي ، درب عبد الله ، بوسبير ، درب التازي ، درب كاشبار، درب سينغال) بالقرب من مسجد الحسن الثاني، بحيث تم إشعار قاطني هذه المباني بالإفراغ.
وفي سياق ذي صلة، زارت البرلمانية عن فيديرالية اليسار الديمقراطي، وعضو المكتب السياسي لـ”الرسالة”، فاطمة التامني، الساكنة للتعبير عن تضامنها معهم، علما أنهم لم يتوصلو بأي تعويض وليس هناك أي حل لإعادة إيوائهم مما يجعلهم عرضة للسكن في الشارع .
ورحّبت الساكنة بمبادرة عضو المكتب السياسي لـ”الرسالة”، مؤكدين أن السلطات شرعت في هدم المباني بين ليلة وضحاها دون تقديم أية حلول جدية، والاكتفاء بحلول “ترقيعية” من قبيل السكن في حجرات المدارس، متسائلين “كيف يمكن العيش في أقسام ونحن كنا نقطن ومنذ عقود بكرامة في منازلنا”