فيدرالية اليسار الديمقراطي تُشارك في حفل الإنسانية بباريس وسط توتر دولي ودعم للقضية الفلسطينية

مدة القراءة: 3 دق.
فيدرالية اليسار الديمقراطي تُشارك في حفل الإنسانية بباريس وسط توتر دولي ودعم للقضية الفلسطينية

كما هو الحال في كل سنة، تنظم صحيفة الإنسانية (L’Humanité)، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي، حفل الإنسانية خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من شهر شتنبر. ويعد هذا الحدث السنوي ملتقى لجميع التنظيمات اليسارية والقوى القريبة منها، حيث اعتاد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي المشاركة بفعالية في هذا الحفل.لكن هذه السنة، يأتي حفل الإنسانية في سياق دولي متوتر ومختلف، خاصة مع ما تشهده غزة من أوضاع مأساوية جراء الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير قسري.إلى جانب القضايا الدولية، هناك كذلك القضايا الوطنية التي تتصدرها أزمة المياه، وما شهدته منطقة فكيك من حراك مستمر لعدة أشهر، رفضًا لخوصصة هذا القطاع الحيوي الهام.وفي هذا الإطار، أوضح الكاتب الإقليمي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في فرنسا، السيد محمد لشهب، في تصريح له لموقع فيدرالية اليسار، قائلاً: “كما هو معتاد، يشارك حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في حفل الإنسانية الذي يُعقد في ضواحي باريس، إلى جانب العديد من الأحزاب والمنظمات اليسارية من مختلف القارات: أوروبا، إفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية. وتشمل مشاركة الفيدرالية رواقا خاصًا يحتضن مجموعة من الأنشطة الثقافية والسياسية”.وأضاف لشهب في تصريحه أن “الجانب السياسي من المشاركة سيشمل تنظيم ندوة مشتركة مع الحزب الشيوعي اللبناني، يوم السبت 14 شتنبر من الساعة الثالثة والنصف حتى الخامسة مساءً. ستتناول الندوة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وآفاق المستقبل بعد عملية طوفان الأقصى، بمشاركة الرفيق محمد الراقي، عضو المكتب السياسي، إلى جانب حسان حمدان، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، والناشط السياسي الفلسطيني لؤي عودة. ستقام الندوة في رواق الحزب الشيوعي اللبناني”.أما من الناحية الثقافية، فقد أشار السيد لشهب إلى أن “الفيدرالية ستنظم أمسيتين شعريتين وغنائيتين تضامنيتين لدعم الشعب الفلسطيني، يومي الجمعة 13 شتنبر والسبت 14 شتنبر، ابتداءً من الساعة التاسعة مساءً في رواق الفيدرالية. وسيشارك في الأمسيتين كل من الصحفي والشاعر هشام العمراوي والفنان الموسيقي مصطفى الذرقاوي“.وأضاف أن الأمسيتين ستكونان فرصة أيضًا للتضامن مع ساكنة فكيك وحراكها العادل، حيث ستتخللهما مداخلات لكل من الرفيق محمد امباركي، عضو المجلس الوطني، والرفيق كريم مسعودي، مناضل الحزب بفرنسا. كما ستكون هذه الفعاليات مناسبة لزيارة جناح الفيدرالية واللقاء بمناضليها. ويقع الجناح في قرية العالم بشارع موميا أبو جمال، رقم الجناح 288″.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا