كشف فادي بنعدي، عضو المجلس الوطني لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، أن “تواجد الكيان الصهيوني ما هو إلا استمرار للمجازر، الواحدة تلو الأخرى، ضد المدنيين الفلسطينيين، ومحاولة تهجيرهم ليسى من قطاع غزة فحسب و لكن من كل فلسطين التاريخية”.
وأضاف فادي بنعدي في تصريح للموقع الرسمي لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، بعد المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في مدرسة التابعين في حي الدرج في ااقطاع ، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، كون هذا الكيان “لا شرعية له، وكان من أقل الإيمان الامتثال لقرارات الأمم المتحدة خاصة قرار الجمعية العامة 181، والقرار 194 وغيرها من القرارات الأممية، ويريد الكيان أن يُهجّر الفلسطينيين وإخلائهم”.
وتابع عضو برلمان حزب “الرسالة”، أن هذه المجازر التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني الصامد من قطاع غزة، ووجود الكيان الصهيوني يعني استمرار المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.
واسترسل عضو ممثل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في لقاء اليساري العربي، أن “مواجهة مجازر الكيان الصهيوني العنصري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، لا يمكن إلا بتجميع كل الإطارات والحركات الديمقراطية المناهضة للصهيونية، عربيا وأمميا من أجل مواجهة هذه الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان واستئصاله”.
وكان اللقاء اليساري العربي قد أدان المجزرة الصهيونية الإرهابية الوحشية بحق الابرياء في مدرسة التابعين في حي الدرج في غزة، معتبرا “هذا العدوان الفاشي المتعمد هدفه تسعير حرب الابادة الجماعية واستمرار قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مراكز الإيواء” .
وجاء في نص البيان كاملا :
يدين اللقاء اليساري العربي المجزرة الصهيونية الإرهابية الوحشية بحق الابرياء في مدرسة التابعين في حي الدرج في غزة. هذا العدوان الفاشي المتعمد هدفه تسعير حرب الابادة الجماعية واستمرار قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مراكز الايواء.
مئات الضحايا تضاف يوميا إلى قافلة الشهداء والجرحى منذ اكثر من عشرة أشهر من الصمود والمقاومة وما زال المحتل الصهيوني ينتقم من الأبرياء العزل لعجزه وفشله في تحقيق أي من أهدافه العدوانية على غزة، في تصفية القضية والغاء الحقوق الوطنية المشروعة وتهجير الشعب الفلسطيني.
إن اللقاء اليساري العربي إذ يتقدم من شعبنا الصامد في غزة وفلسطين المحتلة بأحر التعازي والشفاء للجرحى، يدعو شعوب العالم وقواها اليسارية والوطنية والنقابات والهيئات الحقوقية الحية لإدانة مجزرة حي الدرج وجرائم الحرب الصهيونية المرتكبة ضد الإنسانية في غزة.
وتعزيز العمل لحماية ودعم نضال الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته دفاعاً عن قضيته وحقوقه الوطنية المشروعة. ويدعو قوى التحرر لرص الصفوف وتوحيد الجهود الاممية والاقليمية والعربية لمواجهة عربدة الشراكة الصهيونية – الاميركية والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية فوراً وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير أو شروط.