اللقاء اليساري العربي يدين مجزرة مدرسة “حي الدرج” ويدعو لتعزيز التضامن والمواجهة ضد المحتل الصهيوني

مدة القراءة: 2 دق.
اللقاء اليساري العربي يدين مجزرة مدرسة “حي الدرج” ويدعو لتعزيز التضامن والمواجهة ضد المحتل الصهيوني

أدان اللقاء اليساري العربي المجزرة الصهيونية الإرهابية الوحشية بحق الابرياء في مدرسة التابعين في حي الدرج في غزة، معتبرا “هذا العدوان الفاشي المتعمد هدفه تسعير حرب الابادة الجماعية واستمرار قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مراكز الإيواء” .

وحسب بيان لهيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي، التي يعد حزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، عضوا فيها، أن “مئات الضحايا تضاف يوميا إلى قافلة الشهداء والجرحى منذ اكثر من عشرة أشهر من الصمود والمقاومة وما زال المحتل الصهيوني ينتقم من الأبرياء العزل لعجزه وفشله في تحقيق أي من أهدافه العدوانية على غزة، في تصفية القضية والغاء الحقوق الوطنية المشروعة وتهجير الشعب الفلسطيني”.

وتابع البيان، “إن اللقاء اليساري العربي إذ يتقدم من شعبنا الصامد في غزة وفلسطين المحتلة بأحر التعازي والشفاء للجرحى، يدعو شعوب العالم وقواها اليسارية والوطنية والنقابات والهيئات الحقوقية الحية لإدانة مجزرة حي الدرج وجرائم الحرب الصهيونية المرتكبة ضد الإنسانية في غزة”.

وأضافت هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي، “تعزيز العمل لحماية ودعم نضال الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته دفاعاً عن قضيته وحقوقه الوطنية المشروعة”.

ودعا البيان، قوى التحرر لرص الصفوف وتوحيد الجهود الاممية والاقليمية والعربية لمواجهة عربدة الشراكة الصهيونية – الاميركية والضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية فوراً وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير أو شروط”.

ويشار إلى أن اللقاء اليساري العربي إطار تنسيقي جامع لقوى و أحزاب يسارية عربية ومقره بيروت، تأسس “اللقاء اليساري العربي”، في العاشر من أكتوبر ⁄ تشرين الأوّل 2010، في ظل تفاقم انعكاسات الأزمة الرأسمالية الشاملة على الشعوب العربية، نتيجة السياسات الاقتصادية النيوليبرالية المتبعة، واتساع رقعة الحروب العدوانية الامبريالية – الصهيونية، بهدف إمرار مشروع الشرق الأوسط الجديد وتفتيت المنطقة وشعوبها، وإمعان الأنظمة العربية في انتهاج سياسات الفساد والقمع وضرب الحريات الديمقراطية.

وقد شكّل تأسيس “اللقاء” فرصة أمام أحزاب اليسار العربي لإعادة تنظيم صفوفها وتجميع قواها على أساس برنامج نضالي مشترك لمواجهة مشاريع العدوان والاحتلال ومن أجل التغيير الديمقراطي.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا