كشف عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن قرار تفويت الماء الصالح للشرب في فكيك يفتقد للشرعية الديمقراطية، ولا يوفر أي ضمانات لحماية مصالح الساكنة، سواء كأفراد أو كمجموعات، وذلك على هامش الإعلان عن الائتلاف الوطني للترافع ودعم حراك فكيك، خلال مهرجان خطابي بنادي المحامين بالرباط.
وأوضح الأمين العام لحزب “الرسالة” عبد السلام العزيز، أن حراك فكيك، الذي استمر لتسعة أشهر، كان تعبيراً عن احتجاجات الساكنة من أجل مطالب عادلة وموضوعية، معتبرا في تصريح صحفي له أن “قرار تفويت الماء للشركات قرار غير ديمقراطي، حيث بني على قانون تشوبه العديد من الإشكالات المتعلقة بتوزيع الماء والكهرباء والصرف الصحي في المغرب”.
وتابع العزيز في التصريح ذاته، “أن هذا القرار تم اتخاذه بشكل تعسفي، حيث تم الانقلاب على القرار الأول للمجلس الجماعي الذي رفض بالإجماع تفويت الماء، ليتم إصدار قرار ثانٍ بأغلبية ضعيفة، يقضي بتفويت ماء فكيك للشركات الجهوية”.
وأشاد الأمين العام بمثابرة واحتجاجات ساكنة فكيك السلمية، مؤكداً أن الحزب سيواصل جهوده في الترافع ودعم الحراك حتى تحقيق المطالب العادلة، داعيا لإطلاق سراح “موفو” ومعتقلي الحراكات الاجتماعية في المغرب وباقي المعتقلين السياسيين.