في ندوة عمومية لفيديرالية اليسار الديمقراطي.. خُبراء وأساتذة جامعيون يُناقشون مآل وآفاق “الحركات الاحتجاجية الجديدة بالمغرب”

مدة القراءة: 2 دق.

ينظم حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يوم السبت 06 يوليوز 2024، ندوة عمومية، تحت عنوان: “الحركات الاحتجاجية الجديدة بالمغرب، قراءات متقاطعة”، وذلك على الساعة الرابعة زوالا (16.00)، بمقر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي الكائن بـ309 شارع الزيراوي بالدارالبيضاء.

ويُؤطّر الندوة كل من أستاذ علم الاجتماع بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، نورالدين الزاهي، والباحثة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والناشطة بحراك فكيك، سميرة مزبار، والفاعل الحقوقي والأستاذ الجامعي خالد بكاري، بتسيير من عضو المجلس الوطني لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي محمد امباركي.

وفي هذا السياق، يقول عبدالعاطي اربيعة، عضو المكتب السياسي ومنسق لجنة العمل الجماهيري بحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، “لقد تم اختيار هذا الموضوع لراهنيته في ظل التحولات التي يعيشها المغرب اليوم سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، وانعكاساته على نضالات الشعب المغربي، والتي خرجت من الطابع التقليدي الذي نعرفه، لتتخذ مستويات جديدة سواء فئوية كما عشناه مع الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، والأساتذة المتدربين والممرضين وكذلك مع الحراك التعليمي الذي عرفه المغرب هذه السنة أو ما نعيشه اليوم مع الطلبة الأطباء، أو مجالية كحراك الريف وجرادة وصولا إلى حراك فكيك الذي لا زال مستمرا منذ شهور”.

وتأسف منسق لجنة العمل الجماهيري بالحزب، في تصريحه لـ”FGD.MA”، “للأسف، ما نلاحظه هو أن أغلب هذه الحركات تنتهي دون أن تحقق مطالبها، ومن جهة أخرى فهي تحاول أن تجعل بينها وبين التنظيمات المناضلة الكلاسيكية مسافة بالرغم من تقاطع مطالبها مع ما نناضل من أجله، ليظل السؤال مطروحا على اليسار عموما وفيدرالية اليسار الديمقراطي خصوصا: كيف يمكننا أن نقوي نضالات شعبنا من خلال حركاته المتفرقة قطاعيا ومجاليا، للوصول إلى المجتمع الذي نصبو إليه؟”.

وخلص اربيعة في تصريحه، “ومن هنا يأتي تنظيم هذه الندوة، والتي كما يشير عنوانها، فسنقاربها مقاربات متعددة ومتقاطعة تنطلق من الأكاديمية العلمية وصولا إلى الميدانية”، مضيفا أن “هذه الندوة ستشكل محطة مهمة في فهم الحركات الاحتجاجية الجديدة بالمغرب، وسبل مساهمتها في النضال العام لتحقيق المغرب الذي نطمح إليه: مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا