أعرب المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن إدانته وامتعاضه، مما قال إنها مضايقات يتعرض لها أعضاؤه المنتخبون بعدد من المجالس الجماعية، وصلت على حسب تعبير المكتب، حد السب والاعتداء اللفظي والجنسي.
واعتبر المكتب السياسي، في بلاغ توصلت ‘‘العمق‘‘ بنسخة منه، أن هاته المضايقات تأتي كمحاولة ممن أسماها “الأغلبيات المفبركة”، لثني أعضائه عن أداء رسالتهم المتمثلة في الدفاع عن مصالح المواطنين والمواطنات وفضح الفساد المستشري داخل الجماعات.
وشدد البلاغ، على أن عدد من الأغلبيات داخل المجالس المنتخبة، تتستر على الفساد المستشري فيها وذلك بتقوية منهجية الاستبداد بالرأي والتسيير وخنق الأصوات المناهضة لذلك.
وفي هذا السياق أدان البلاغ، ما قال إنها ممارسة شنيعة تلك التي قامت بها شخصيا رئيسة مجلس جماعة الرباط، أسماء أغلالو، والمتمثلة حسب بلاغ الحزب في السب والالفاظ الساقطة تجاه أعضائه بالمجلس، خلال دورة ماي 2023.
واستنكر المصدر ما اعتبره اعتداء جسديا على عضويه بمجلس الرباط، عمر الحياني وفاروق مهداوي، من قبل من وصفه بـأحد ‘‘زبانية عمدة الرباط‘‘، تم استقدامه دون أن تكون له أي صفة بالمجلس، وذلك خلال دورة المجلس لشهر ماي 2023.
وأشار إلى أن المضايقات، ليست بحالات معزولة بل إنها ممارسة أصبحت ثابتة في حق الأغلبيات بمجموعة من المجالس الجماعية الرافضة للصوت المعارض الذي ‘‘يجهر بالحق ويفضح الفساد‘‘.
وندد حزب فيدرالية اليسار بما اعتبره مصادرة لحقوق عضويه بالمجلس الجماعي لمدينة أسفي: فاطمة الزهراء عبدون وسعيد المغاري في أخذ الكلمة وإبداء الرأي وفي الحصول على المعلومة.
فيدرالية اليسار مستاءة من “مضايقات” تطال منتخبيها بعدد من الجماعات
اترك تعليقا