استنكرت فيدرالية اليسار الديمقراطي بتمارة، الاعتداء على مصطفى الزوبدي، محملة السلطة المحلية كامل المسؤولية.
وطالبت الفيدرالية، السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد عون السلطة الذي تجاوز كل القوانين وتقمص دور رئيس عصابة عوض السهر على احترام وتطبيق القانون .
وفيما أكدت استعدادها إلى جانب كل مكونات الجبهة الاجتماعية والقوى التقدمية والديمقراطية لخوض كل الأشكال النضالية، أوضحت الفيدرالية في بلاغ توصلت جريدة ” أنفاس بريس” بنسخة منه، أنه على إثر الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الجبهة الاجتماعية بتمارة تضامنا مع ضحايا الترحيل القسري، ومعتقلي الحق في السكن بالاقليم، وبعد انتهاء الوقفة بشكل سلمي وحضاري، تعرض “زوبدي المصطفى”، لاعتداء شنيع من طرف أحد أعوان السلطة، وهو في الطريق إلى منزله على بعد أمتار من مكان الوقفة، حيث باغته من الخلف بتوجيه ضربات في مختلف أنحاء جسمه مستعملا سلسلة حديدية بعدما فشلت محاولته في تحريض أحد الشباب وتجنيده من أجل الاعتداء عليه مقابل مبلغ مالي، تم فر هاربا وسط أزقة حي العلويين.
وأضاف المصدر ذاته أنه سبق لهذا العون،أن هدد “زوبدي” أثناء الوقفة الاحتجاجية بالانتقام منه أمام الملأ، وفي اليوم الموالي وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين بحسبها، أن اليد اليسري للضحية زوبدي تعرضت للكسر. وقد سلمت له شهادة طبية، ونظرا “لخطورة هذه الجريمة الصادرة من طرف عون سلطة، ومحاولته تسخير أحد شباب المدينة المهمشين للاعتداء على المعني، مما يؤكد أن هذه الجريمة قد تم التخطيط لها مع سبق الإصرار والترصد وتم تنفيذها من طرف عون سلطة ضده.
فيدرالية اليسار تحمل السلطات مسؤولية تعنيف أحد قيادييها من طرف عون سلطة بتمارة
اترك تعليقا
اترك تعليقا