السيد الوزير المحترم ، تعد شركة SICOM قبل تغيير اسمها ليصبح SICOMIC من أكبر مصانع النسيج بإفريقيا، حيث تشغل اليوم ما يزيد عن 550 عاملة وعامل (490 عاملة و60 عامل) أضحوا عرضة للضياع والتشرد. حيث أن شغيلة شركة سيكوم بمدينة مكناس تعاني اليوم من إغلاق أبوابها في وجه الأجراء بشكل غير قانوني من طرف صاحب المؤسسة. وبالرغم من جميع الخطوات التي أجريت على مستوى عمالة مكناس وولاية جهة فاس ،والحلول المقترحة والاتفاقات الموقعة إلا أن عدم تجاوب إدارة المؤسسة جعل هذه الاتفاقات حبرا على ورق. فالوضعيةالاجتماعية للأجراءمتأزمةنتيجة عدم صرف اجورهم الشهرية من طرف ادارة المؤسسة ، وتوقف هذه الأخيرة عن تسويةمستحقات الصناديق الاجتماعية مماحرم الأجراء وذويهم من التغطية الصحية الشيء الذي فاقم من أوضاعهم الصحية (منهم من توفى نتيجة عدم تلقيه للعلاجات الضرورية، ومنهم من لايزال في حالة انتظار …) السيد الوزير ، ماهي الإجراءات والتدابير التي تعتزمون القيام بها لرفع الظلم والضرر الذي لحق عاملات وعمال سيكوميك ،لإعادة الاعتبار للعلاقة الشغلية و حفاظا على الاستقرار في العمل وحماية من الضياع والتشرد ؟