في الثامن مارس.. نساء فكيك مستمرات في نضالهن : كنا نخرج للشارع جنبا إلى جنب مع الرجال ضد خوصصة الماء

مدة القراءة: 2 دق.
في الثامن مارس.. نساء فكيك مستمرات في نضالهن : كنا نخرج للشارع جنبا إلى جنب مع الرجال ضد خوصصة الماء

في الثامن من مارس 2025، اليوم العالمي لحقوق المرأة، تحتفل نساء فكيك بذكرى مرور عامين على حراكهن البطولي في واحة فكيك. هذا الحراك الذي بدأ في نوفمبر 2023، تزامن مع احتجاجات الساكنة ضد قرار خصخصة موارد المياه، حيث خرجت النساء إلى الشارع جنباً إلى جنب مع الرجال للدفاع عن حقهم في المياه، تلك المادة الحيوية التي يملكونها منذ عقود.

وفي هذه الذكرى، أصدرت نساء فكيك بياناً يسلط الضوء على صمودهن وتصميمهن في النضال من أجل الحفاظ على حقوقهن ومواردهن الطبيعية. ففي ظل الظروف الاستثنائية التي عاشتها المرأة النجيمية، أثبتت نساء فكيك إرادتهن القوية وعزيمتهن الصلبة في مواجهة القرارات الجائرة.

وأشار البيان إلى أن نساء فكيك شاركن وبقوة في كل المحطات النضالية منذ بداية الحراك في أكتوبر 2023، حيث نظمن مسيرات واعتصامات، وشاركن في نشر الوعي حول الحق في الماء والحياة. وقد قدمن التضحيات المادية والمعنوية، وأظهرن التزاماً دائماً بمشاركتهن في كل الأشكال النضالية المبدعة دون تمييز.

وأكد البيان على تشبث نساء فكيك برفض أي جهة دخيلة تُفوض إليها مهمة تدبير مرفق الماء بالواحة، ورفض الشركة الجهوية للتوزيع بشكل أساسي. كما طالبن بالعمل على إخراج المرأة من وضع الهشاشة والإقصاء على مستوى الخدمات الاجتماعية والتنموية.

وأشادت نساء فكيك بالمبادرات الداعمة والمساندة لحراكهن من قبل القوى الحية في البلاد، وعلى رأسها الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك، والبرلمانيات والبرلمانيين الذين ساءلوا الحكومة حول قضايا المدينة، وأطر فكيك من الخبراء والمثقفين والسياسيين، والصحافة المحلية التي ساهمت في فك الحصار الإعلامي على حراك الماء.

ودعت نساء فكيك السلطات الحكومية إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع التنسيقية المحلية للترافع على قضايا مدينة فكيك، وإيجاد الحلول العملية للقضايا المطروحة، وإنهاء الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي الذي تعاني منه المدينة.

 

 

 

تم وضع علامة عليها: , ,
شارك هذا المقال
اترك تعليقا