زار وفد من المكتب السياسي لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، يوم أمس الخميس، منزل الصحفي سليمان الريسوني.
وضم الوفد كل من الأمين العام لحزب “الرسالة” عبد السلام العزيز، وأعضاء المكتب السياسي، عبد الغني الراقي، ويوسف الشاوي وأمين الكوهن.
وفي هذا السياق، يقول القيادي في حزب “الرسالة”، أمين الكوهن، “اولا، نعبر. كمكتب سياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي باسم كل مناضلينا عن ابتهاجنا باطلاق سراح الصحفيين ومنهم صديقينا عمر الراضي وسليمان الريسوني، وكذا بعض المدونين، ونتمنى اغلاق صفحة كل الاعتقالات بشكل نهائي، والا يضطر المغرب إلى إحداث لجنة مصالحة وإنصاف جديدة”.
وأضاف عضو المكتب السياسي، لفيدرالية اليسار الديمقراطي، قد دأب الأخير على “زيارة المفرج عنهم، وهي عملية لا تحمل البعد الإنساني التضامني فقط، بقدر ما تعبر عن بعد سياسي يحمل رسالتين، تدعو أولاهما إلى القطع مع الاعتقالات التي هي محط منازعة بين المجتمع وهيئاته السياسية، وبين مكونات السلطة بخلفية التحكم. ومن جهة ثانية الدعوة إلى تصفية الأجواء السياسية وتجاوز ارتهان السلطة أمام المؤسسات الحقوقية الدولية، مع ما لذلك من ارتدادات على صورة المغرب وكل ما يرتبط بمصالحه”.
وخلص المتحدث، في تصريحه لـ”FGD.ma”، أنه “تعبيرا عن هذا التوجه، فقد سبق لرفاقنا في المجلس النيابي السابق أن قدموا مقترح قانون عفو عام لكنه لم يجد الآذان الصاغية، كما قدمت النائبة البرلمانية عن حزب الفدرالية مقترح عفو آخر في بداية 2024، ونتمنى أن يرى النور كسائر إعفاءات بعض الملزمين التي يوردها قانون المالية”، مضيفا “ننتظر الإفراج عن باقي معتقلي الرأي والحركات الاجتماعية بكل من الحسيمة وفكيك.. في اقرب وقت”.
ويشار إلى أن وفدا من المكتب السياسي لحزب فيديرالية اليسار الديمقراطي، قد قام بزيارة لمنزل الصحفي عمر الراضي زوال يوم الأربعاء.
وضم الوفد كل من الأمين العام لحزب فيديرالية اليسار، عبد السلام العزيز، وبرلمانية الحزب فاطمة الزهراء التامني، وأعضاء المكتب السياسي لحزب “الرسالة”، يوسف الشاوي ومحمد ماكري، أمين الكوهن، لطيفة بوعبيد.
وجاءت هذه الزيارة لتعبر عن تضامن الحزب مع كافة المعتقليين السياسيين، وتأكيد موقفه المبدئي في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير. وتعكس هذه الخطوة أيضاً إصرار الحزب على مواصلة النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.